تصنف السعودية الدولة رقم واحد على صعيد السياحة الدينية بالنسبة للمسلمين حول العالم. فهي تضم أقدس مدينتين في الإسلام مكة والمدينة. ففي الأولى كانت بذور الدعوة الأولى إلى الدين الإسلامي، وفي الثانية كان الانتشار والتمدد والوصول إلى خارج حدود شبه الجزيرة العربية.
حقق حلم العمر بزيارة بيت الله الحرام وأداء فريضة الحج أو العمرة
المَسْجِدُ الحَرَام هو أعظم مسجد في الإسلام، يتربع في قلب مكة المكرمة، حيث تحتضن الكعبة المشرفة، أول بيت وُضع للناس لعبادة الله. هذه البقعة الطاهرة تُعتبر الأقدس في قلوب المسلمين، وهي قبلة صلاتهم ومكان حجهم. سُمّي بالمسجد الحرام لحرمة القتال فيه منذ دخول النبي محمد إلى مكة، ويشعر المسلمون بأن الصلاة هنا تعادل مئة ألف صلاة، مما يضيف بُعدًا روحانيًا عميقًا لهذا المكان المبارك.
زُر المسجد الذي شهد تحول القبلة
يعد مسجد القبلتين شاهداً حياً على تحول القبلة من نحو المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة. وكانت هذه الحادثة من العلامات الفارقة في التاريخ الإسلامي. يقع هذا المسجد التاريخي في المدينة المنورة، ويتميز ببساطة تصميمه وهدوئه. وأنه يحظى بأهمية كبيرة لدى المسلمين، ويعتبر من المعالم الدينية البارزة التي تستحق الزيارة.
الشاهد على وقفة الحجاج وتلبية دعواتهم، حيث يتكامل ركن الحج الأعظم
لا يمكن لأي مسلم أن يجهل جبل عرفة، فهو مكان يحمل مشاعر عظيمة. شهد الكثير من المسلمين هذا الجبل، بينما تابع الآخرون وقوف الحجاج عبر التلفاز، مما يجعلهم يشعرون بأنهم جزء من هذه اللحظات المقدسة. يملأ المؤمنون مساحته طلبًا للرحمة والمغفرة من الله. الوقوف هناك هو ركن أساسي من أركان الحج، وتُعتبر هذه التجربة أحد أعمق لحظات الإيمان.
استمتع بسلام داخلي بالصلاة في المسجد النبوي الشريف
يعد المسجد النبوي قطعة من الجنة على الأرض، فهو المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. يزور المسجد النبوي ملايين المسلمين سنويًا، ليس فقط لأداء العبادات، بل أيضًا للتزود بالروحانيات والسكينة. وقد حرصت المملكة العربية السعودية على تقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد.
